اعلانُ الرئيس سعد الحريري أنه لن يُشارك في الانتخابات النيابية؛ قبلَ انتخابِ رئيسٍ للجمهورية آعادَ خلطَ الاوراق من جديد؛ بعد التاكيد على تثبيتِ الاولويات وقطَعَ الطريق على المناوراتِ السياسية.
في هذا الوقت وبالتزامن مع انعقادِ جلسة مجلس الوزراء؛ نفّذَ اهالي العسكريينَ المخطوفينَ اعتصاما امامَ السراي الكبير؛ ترافقَ مع اعتصامٍ دوريٍ لاهالي المفقودينَ؛ والمَخفيينَ قسريا.
اما الوضعُ في بلدة عرسال التي تعيشُ تداعيات ما يحصل في سوريا؛ فقد كان حاضرا قي الاجتماع بين الرئيس تمام سلام؛ وامين عام تيار المستقبل؛ الذي أبلغَهُ توجيهات الرئيس سعد الحريري بوضعِ الامكانات بتصرُّفِ الهيئة العليا للاغاثة خصوصا فيما يتعلقُ بالوضع الانمائي والحياتي؛ في عرسال.
واليوم خَسِرَ لبنان؛ ومعه العرب السيد هاني فحص؛ أحد رموز الاعتدال والحوار والتعايش؛ والثقافة والعروبة.