بعد تشييع حزب الله في روضة الشهيدين لمرشد الحوثيين محمد عبد الملك الشامي، ودفنه الى جانب عماد مغنية امعاناً في توريط لبنان في الصراع اليمني، فان اطلالة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله المرتقبة الجمعة تضامنا مع اليمن لا تخرج عن هذا السياق.
وهذا المساء استغربت كتلة “المستقبل” النيابية اقدام حزب الله على تشييع الشامي ودفنه في بيروت وسألت كيف تم ذلك وبقرار من اي جهة وبالتنسيق مع من؟ ولماذا الايغال في اقحام لبنان في صراعات المنطقة.
كما نوهت الكتلة بالقرار رقم 2216 الصادر عن مجلس الامن تحت الفصل السابع واكدت ان هذا القرار يشكل خطوة سليمة في اتجاه حل الازمة في اليمن. وعلى الرغم من الاجواء المشحونة والتباين الكبير في المواقف فإن تيار “المستقبل” وحزب الله استأنفا هذا المساء الجولة العاشرة من الحوار في عين التينة.
في قضية العسكريين عاد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم من تركيا حيث كان يتابع ملف العسكريين المختطفين لدى “النصرة” و”داعش”، وسط معلومات عن امكان احداث خرق قريب لاطلاق سراحهم وهذا ما اكده الاهالي لتلفزيون “المستقبل” من خلال اتصالاتهم مع مراجع رسمية معنية.