Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الخميس في 24/4/2015

هو يوم الجريمة والعقاب فالمجرم رستم غزالة انتقل الى عدالة السماء بعدما تعذر تطبيق عدالة الارض فيه.

ضحاياه واهلهم كثر من اللبنانيين والسوريين ممن اذاقهم العذاب والوانه ولا يعرفون اذا كان موته عقابا كافيا على جرائمه فيفرحون ام انه كان يجب ان يحاسب على ما اقترفت يداه قبل ان يكتوي بنار الجحيم.

هو مجرم آخر من مجرمي نظام الاسد يموت في ظروف غامضة وسبقه الى المصير نفسه آخرون كما لو ان النظام الذي يلفظ انفاسه الاخيرة يحاول محو صفحات سوداء من مجلدات جرائمه التي لا تنتهي.

ولسخرية القدر ومحاسن الصدف يموت رستم غزالة قبل يومين من الذكرى العاشرة لدحر القوات السورية خارج لبنان بقوة ثوار الارز في يوم لبنان المجيد في الرابع عشر من اذار الفين وخمسة.

هو يوم الجريمة والعقاب أيضا بذكرى مرور مئة عام على المجازر الارمنية التي احياه الارمن في لبنان وارمينيا.

هو يوم الجريمة والعقاب فبعدما احكمت المملكة العربية السعودية سيطرتها وامنت حدودها مع اليمن احبطت عملية إرهابية لداعش عبر ثلاث سيارات مفخخة كما تمكنت من القاء القبض على منفذ اغتيال الجنديين بالرياض مطلع هذا الشهر تمهيدا لمعاقبة كل من يفكر بضرب امن  المملكة واستقرارها.

ولان جريمة التطرف لا تعاقب الا بالاعتدال فقد اكد الرئيس سعد الحريري من واشنطن الاستمرار في محاربة قوى التطرف على اختلافها سواء كان اسمها حزب الله او القاعدة. واكد دعمه الكامل لقرار وزير الداخلية نهاد المشنوق في سجن رومية منتقدا من يريدون اعطاء جوائز ترضية للمتمردين.

اما وزير الداخلية فيحضر لمؤتمر صحافي مطلع الاسبوع المقبل ليكشف بالصور والأرقام والتقارير، كل الحقائق التي تفند مغالطات ومبالغات بعض التصريحات الأخيرة.