IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الأحد في 26/4/2015

future

السادس والعشرون من نيسان من العام 2005 والذي يصادف غداً لم يكن يوما عاديا في تاريخ لبنان المعاصر. انه يوم الولادة المتجددة لوطن رزح تحت نير احتلال سوري دام ثلاثين عاما مع ما رافقه من تنكيل وممارسات قمعية.

الاعلان عن بشرى نهاية الاحتلال السوري سبقها مسار من النضال السياسي توجته معمودية خضبتها دماء  شهداء ثورة الارز وفي طليعتهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي اغتالته يد الاجرام ومؤامرات النظام الامني اللبناني السوري.

هذا النظام الذي فقد بالامس عموده الفقري المتمثل باخر رئيس لجهاز الامن والاستطلاع السوري في لبنان رستم غزالة. وبسقوط غزالة على يد نظام وحشي يأكل ابناءه دلائل اولها ان نهاية نظام الاسد التي اقتربت بفعل ثورة الشعب السوري المستمرة  تترافق مع اعمال تصفية يمارسها حاكم ما تبقى من النظام السوري للتخلص من الشهود بالجرائم التي ارُتكبت بلبنان وبحق الشعب السوري وفق ما اكد النائب وليد جنبلاط الذي لفت في الوقت نفسه الى أن المحكمة الدولية لا تزال بانتظار راس النظام.