مع كل تصريح لمسؤول ايراني مهاجما المملكة العربية السعودية، تتضح حقيقة الاطماع الفارسية ومحاولات الهيمنة على المجتمعات العربية خصوصا بعد تصدي “عاصفة الحزم” لتدخل طهران في اليمن.
اما مع كل تصريح للامين العام لحزب الله ونائبه متناغمين مع الهجوم الايراني على المملكة العربية السعودية، يظهر عمق الارتهان لمصالح ايران بعيدا عن اولويات المصالح اللبنانية، ويتضح ايضا بأن هذا الكم من الحقد لا تحركه إلا المآرب المضبوطة على ايقاع محاولة الهيمنة الايرانية ومد الامبراطوية الفارسية.
وانطلاقا من هذا التناغم بين ايران وحزب الله، استعار قائد الحرس الثوري الايراني محمد علي جعفري لغة التخوين معتبرا بان تصدي السعودية للتدخل الايراني هو عدوان على اليمن وبأن السعودية قد وضعت قدمها في موطئ قدم اسرائيل والصهاينة.
والاستتباع لايران رد عليه مفتي طرابلس والشمال الذي زار السفارة السعودية على رأس وفد روحي واهلي من عاصمة الشمال مؤكدا إن التطاول على مملكة الخير وملكها وقادتها وأولياء عهدها وحكومتها وشعبها هو منكر من القول وزور.
امنيا، وقبل بدىء تنفيذ الخطة الامنية في الضاحية الجنوبية غدا، سجلت مداهمات لوحدات من الجيش إثر تعرض دورية لقوى الأمن الداخلي لإطلاق نار من قبل مسلحين وتم ايقاف 4 اشخاص مشتبه بهم.