حزب الله يشيع أطفاله وشبانه، والنظام السوري على موعد مع تشييع المزيد من قادته، بعد معلومات عن اقتراب اعلان وفاة اللواء علي المملوك، عراب مخطط ميشال سماحة الفتنوي. وهو ما نفته وكالة سانا السورية كما نفى الاعلام السوري مقتل اللواء رستم غزالة سابقا.
فبعد الأطفال الذين قضوا الأسبوع الماضي، وأبرزهم ابن ال15 عاما مشهور شمس الدين الذي قال حزب الله إنه توفي في الجنوب وليس في سوريا، رغم معرفة الجميع أن لا أحداث أمنية في الحنوب.. شيع حزب الله في الساعات الأخيرة مجموعة من الشبان الذين لا تزيد أعمارهم عن 21 عاما.
ربما لا يحق لهم المشاركة في الانتخابات، لكنه أشركهم في المذبحة السورية إذ رمى بهم في الحريق السوري ليقتلوا ويقتلوا.
وليس بعيدا عن سوريا، التي يتساقط قادتها الأمنيون والسياسيون بالانتحار بخمس رصاصات في الرأس أو بالفسخ نصفين أو بأمراض نادرة ومجهولة، يقف على منصة الشهود في لاهاي النائب وليد جنبلاط،ناقلا معه خزانات من الأسرار ومفاتيح سياسية وصناديق من المعلومات، في المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه.
ربما هي الشهادة الأهم ستكون بعد شهادة الرئيس فؤاد السنيورة والوزير مروان حمادة. محكمة قد ينتهي القاتل من قتل الذين تتهمهم قبل أن تصل إلى خواتيمها، في ما يشبه الاعتراف بالجريمة.
وبين سوريا ولبنان رد وزير العدل أشرف ريفي على حملة حزب الله غير المبررة ضد تيار المستقبل. فقال إن من لا يحضر الجلسات النيابية هو من يخطف رئاسة الجمهورية وليس قوى 14 آذار.
وذكر بأن ما فعلته المملكة العربية السعودية سيضع حدا للغطرسة الايرانية، وكشف أن الحراك العربي الجديد سينعكس ايجابا على سوريا قريبا، مبشرا بأن النظام بدأ يتهاوى.