الايرانيون لا يكلون ولا يملون من زرع الفتنة والشقاق، واللعب على وتر التفرقة المذهبية، وفي عملية صب الزيت على نار الحرائق المشتعلة في المنطقة.
فبعد ساعات من كلام لقائد الحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري بان تدخلات إيران في اليمن وسوريا تأتي في إطار توسيع خارطة الهلال الشيعي ظهر اليوم ايضا الشيخ علي رضا بناهيان القائد في مقر عمار الاستراتيجي التابع للحرس الثوري ليزيد من غلواء الحقد الايراني بقوله انه إذا كان الإمام الخميني قد تحدث عن طريق القدس الذي يمر من كربلاء، فإن كربلاء قد تحررت، وإننا نحتاج إلى جناح آخر وهو تحرير مكة والمدينة من السعوديين.
كلام بناهيان الهادف الى بث المزيد من الحقد والكراهية ضد المملكة العربية السعودية، جاء خلال كلمة في تجمع احتجاجي دعما للحوثيين في طهران.
وما يعلنه الايرانيون في تصريحات متتالية تعبيرا عن مشاريع التوسع والحقد الفارسي، يترجمه حزب الله بالتدخل العسكري في سوريا وتحديدا في القلمون حيث المعارك المحتدمة في محاولة لانقاذ نظام الاسد المتهالك تحت ضربات المجموعات المسلحة المعارضة.