اي عاقل يُصدر حكما باربع سنوات ونصف السنة على ميشال سماحة المتورط بمؤامرة كادت ان تشعلَ فتنة وتقتل المئات من ابناء الوطن .
الم تتردد اصداءُ نوايا سماحة الجرمية في اروقة المحكمة التي اصدرت الحكم او لمْ يلتفت القاضي المعني الى نواياه هذه الواضحة والجلية .
فميشال سماحة قال لكل اللبنانيين بالصورة والصوت انه يريد وبموافقة مشغليه بشار الاسد وعلي المملوك ترك احقادٍ وجراحٍ لا تندمل.
بعبوات متفجرة قاتلةٍ حينا وبمسدسات كاتمةٍ للصوت حينا اخر .
الاسئلة هذه لاقت الجوابَ سريعا انهم يدرون ماذا يفعلون .
يريدون ادخال البلاد في اتونٍ دموي وانقسامات جديدة لاخذه الى حافة الهاوية .
وفي ابلغ تعبير عن الاستياء والاستغراب والرفضِ للحكم المخفف على سماحة كانت تغريدةُ الرئيس سعد الحريري عبر تويتر بقوله: سماحة حاول إشعال حرب أهلية فحُكم بأربع سنوات. وسام أحبط محاولتَه وأنقذ كل اللبنانيين من الحرب فتم إعدامُه. وسأل: أمام أي محكمة تُستأنف هذه الأحكام؟.
الفضيحةُ المهزلة بالحكم المخفف على سماحة لا تزال تتردد اصداؤها رفضا وشجبا على امتداد لبنان . ففي طرابلس وبعد صلاة الجمعة اعتصامٌ للمصلين امام مسجدي التقوى والسلام اللذين شهدا على التفجيرات الاجرامية لمشغلي سماحة.
وفي سعدنايل البقاعية قطع المصلون الطريق احتجاجا .
اما مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان فلفت الى ان ما نشهده مؤشر خطير لعدم تحقيق العدالة في لبنان طالبا ان يبقى القضاء نزيهاً وشفافاً وان يأخذ المجرم عقابه العادل.