المعلومات المسربة عن استمرار الاشتباكات في جرود الجراجير بين حزب الله ومسلحي النصرة في سياق معارك الجرود المفتوحة على الكر والفر ترافقت مع تاكيد مصادر امنية انّ معارك الجرود حصدت في الساعات الماضية ثلاثة من مقاتلي حزب الله وهم عباس عاطف قميحة ومحمد علي جابر وعلي محمد متيرك.
اما ارتدادات المعركة بين النصرة واهالي قلب لوزة في سوريا فقد شغلت لبنان من اقصاه الى اقصاه لتسجل سلسلة مواقف واجتماعات ابرزها الاجتماع الاستثنائي للمجلس المذهبي الدرزي .
رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الذي شارك في الاجتماع اكد ان حادث لوزة كان فرديا وسيعالج بالسياسة وأي هيجان يعرض دروز سوريا للخطر، وقال: لا حل سياسيا في سوريا بوجود بشار الأسد.
سياسيا لم تؤدِ الاتصالات الهادفة الى اعادة الحكومة الى سكة العمل الى اي نتيجة واكدت مصادر وزارية لتلفزيون المستقبل ان التيار الوطني الحر لا يزال متمسكا بانهاء ملف التعينات الامنية قبل اي موضوع اخر على جدول اعمال مجلس الوزراء فيما الرئيس تمام سلام لايزال يعطي الاتصالات المزيد من الوقت قبل ان يدعو الحكومة الى الاجتماع . واستبعدت المصادر الوزارية نفسها عقد جلسة لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل .