لبنان الغارق في بحر الازمات السياسية المتلاطمة، التي بدأت مع االشغور الرئاسي ولم تتوقف عند شلل المجلس النيابي، وصولا الى التعطيل الحكومي، بدا اليوم مشدودا الى قوس الهجمات الارهابية، التي ضربت في الكويت وتونس وفرنسا، حاصدة عشرات القتلى والجرحى.
وان كان اللبنانيون قد استفاقوا فجرا على نبأ تصدي الجيش لمجموعة إرهابية أثناء محاولتها التسلل من جرود عرسال بإتجاه البلدة. وقد إشتبكت قوة من الجيش مع عناصر المجموعة، وأوقعت في صفوفها قتيلين.
الرئيس سعد الحريري رأى ان الاعتداءات الارهابية في الكويت وفرنسا وتونس هي حلقة جديدة في مسلسل خطير ومشبوه، لا وظيفة له سوى الإساءة الى الاسلام، والنفخ في رماد الفتنة بين المسلمين.
واكد ان التفجيرات الارهابية هذه، تقدم الدليل القاطع على ان خلايا الشر التي قامت بعمليات انتحارية اجرامية في الدمام والقطيف وغيرها، هي نفسها التي تجند أدوات الغدر، لتفجير المساجد والفنادق وتشوه صورة الاسلام في عيون العالم.