على الرغم من كل الاخطار المحدقة على امتداد كرة اللهب والارهاب التي طاولت اخيرا الكويت وتونس وفرنسا، فان المؤسسات الدستورية التي من المفترض ان ترعى شؤون الناس وتحصن البلاد امنيا وانمائيا واقتصاديا لا تزال مقفلة.
فالمسار الذي ستسلكه مؤسسة مجلس الوزراء ينتظر بلورة الاجتماع الذي انعقد بين الرئيسين نبيه بري وتمام سلام، في وقت جدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي تضرعه الى الله كي يتوجه المسؤولون الى البرلمان وينتخبوا رئيسا للبلاد.
وفي الداخل اليوم حراك على مسار انتخابات المجلس الوطني لقوى الرابع عشر من اذار تمثل بفوز سمير فرنجية برئاسة المجلس بغالبية 237 صوتاً.
اقليميا تمديد مفاوضات الملف النووي في فيينا إلى الشهر المقبل فيما توصلت الداخلية الكويتية الى تحديد هوية الانتحاري الذي نفذ الهجوم الارهابي. اما بريطانيا فقد حذرت من أن متشددين قد يشنون المزيد من الهجمات على المنتجعات السياحية في تونس.