تانغو على ايقاع حمام الدم المفتوح ينفذه حزب الله في الداخل السوري وتانغو آخر وعلى وقع تعطيل المؤسسات الدستورية يقوم به التيار العوني في الداخل اللبناني.
تانغو حزب الله المتمثل خطوة الى الامام وخطوتين الى الوراء على جبهات القلمون السوري اتبعه اليوم بما سربته وسائل اعلامه عن هجوم واسع ينفذه مع كتائب الاسد على مدينة الزبداني في سياق حلقة جديدة من حلقات توريط لبنان وشبابه في الاتون السوري.
اما تانغو عون والذي بدأ بتعطيل الانتخابات الرئاسية تحت حجة الاتيان برئيس قوي فيترافق اليوم مع محاولة لتعطيل مجلس الوزراء تحت عنوان الحقوق السياسية للمسيحيين ملوحا بلعب ورقة الشارع والقيام بتظاهرات في جبل لبنان والكورة.
ولكن قبل الملفات السياسية والامنية نتوقف عند خبرين هزا لبنان باستهداف الطفولة في بشامون عبر قتل الطفل محمود العاصي وفي عمشيت من خلال خطف الطفل ريكاردو جعارة ومطالبة الخاطفين بفدية مالية.