Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الخميس في 23/7/2015

لا جديد تحت شمس لبنان. فضيحة التعطيل الحكومة واضحة وضوح الشمس في سماء السياسة، ونتيجتها في أنوف اللبناني وأمام عيونهم تجلّت في بدء التحذير من خطر انتشار النفايات على صحّة اللبنانيين وصحّة الأطفال خصوصاً.

لا جديد تحت شمسنا ومكانها تراوح النفايات في الشوارع. والجلسة الحكومية التي انعقدت انقضت من دون مواجهة لكن من دون نتيجة. فقد حاول الرئيس تمام سلام إشاعة جوّ من التوافق والوئام داخل الجلسة، التي حوّلها وزراء ميشال عون إلى جلسة كأنّها لم تكن. والنتيجة خروج الوزير جبران باسيل للاعتذار من اللبنانيين على أداء الحكومة، مشيدا بأداء سلام، الذي كان اتّهمه تيّاره بالداعشية، ومهدّدا بأن لا قرارات بلا توافق، أي بكلام آخر من دون موافقة وزراء عون. الجلسة التالية ستكون يوم الثلاثاء المقبل.

في هذه الأثناء تحاول بلديات العاصمة وبيروت الإدارية ان تحلّ زمة النفايات عبر حلول جزئية ومؤقتة.

في حين يبقى المشهد خطيرا على صحّة اللبنانيين وعلى البيئة وعلى صورة لبنان التي باتت مرتبطة بأكياس النفايات وروائحها.

ومن باريس حصل وزير الداخلية نهاد المشنوق على وعد من وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بأن تسدّد الدول المانحة ما تعهّدت به إلى لبنان لمواجه كلفة النازحين السوريين. كما وعد الوزير الفرنسي بالدفع نحو انتخاب رئيس للجمهورية خلال زيارته المنتظرة إلى إيران للقاء المسؤولين هناك.