عام على معركة الجيش ضد الارهاب والمجموعات الارهابية في عرسال. عام مر استذكرت خلالـَه عائلات الشهداء، وعائلاتُ العسكريين المختطفين، وقيادةُ الجيش، ابناءَها بالتأكيدِ على اولوية الدفاع عن لبنان ، بوجه المخاطر، أيا كانت طبيعتها أو مصادرها.
أزمات متلاحقة عاشها اللبنانيون خلال هذا العام..شغورٌ رئاسي..وشللٌ مؤسساتي..وأمن اجتماعي مفقود وهموم اقتصادية معيشية..واخرُ الغيث، أزمة نفايات.
وكأن لبنان لا يكفيه ما يعانيه…حتى كشرّ شهرُ اب عن انيابه…حرّ ورطوبة عاليتان، حيث تجاوزت درجاتُ الحرارة الاربعين في المناطق الداخلية ، ولامست الثمانية والثلاثين ساحلا…مترافقة مع حرائق متنقلة بين المناطق اخطرها في بلدة بينو العكارية.
حرارة الطقس ورطوبته، ترافق مع استمرار البحث عن الطفل المفقود مهدي سلامة عند شاطىء بحر صيدا، فيما هزّت بلدةَ حرار في عكار. جريمة مروّعة ، سببُها خلافٌ على قطعة ارض..دفع بالمدعو حسن توفيق عبد الرحمن الى قتل ابنه راجي برصاصتين، ما يطرح مجددا مسألة السلاح المتفلت واستسهال استعمالِه في ظل الفراغ المتربع على عرش الجمهورية.