على الرغم من مضي اكثر من اربع وعشرين ساعة على خبر توقيف الشيخ الفار احمد الاسير في مطار رفيق الحريري فانه بقي في صدارة الاهتمام بعد الصورة الجديدة التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تظهر حلته بعد العمليات التي اجريت له وكذلك ما اعقب التحقيقات مع الاسير من عمليات تفتيش ودهم في عبرا.
والى استمرار المتابعة لخبر الاسير، فان البارز اليوم تجديد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي دعوته السياسيين الى وقفة ضمير للبحث في سبل اعادة التوازن والشراكة الحقيقية بين جناحي لبنان المسيحي والمسلم، إنطلاقاً من الميثاق الوطني والدستور، سائلا اي مستقبل لأجيالنا المقبلة، وأنتم تتخاصمون وتتراشقون التهم، وتحجمون بالتالي عن إنتخاب رئيس للبلاد سواء بالمقاطعة أم بعدم إتخاذ أي مبادرة فعلية تسهل إجراء الانتخابات، وسأل من يحمي المواطنين من شر المجرمين؟
ولكن قبل الدخول في حيثيات الوضع الداخلي نتوقف عند المجزرة التي ارتكبها نظام الاسد في الغوطة الشرقية وادت ال مقتل اكثر من مئة مدني .