حزم الرئيس تمام سلام أمره ودعا الحكومة الى جلسة يوم الخميس المقبل، شاهراً سيف الضرورة الوطنية، بوجه سيف التعليق الممنهج، والتعطيل الابتزازي.
فالأزمات التي يعيشها اللبنانيون، ستغرقهم أكثر فأكثر في الزبالة والعتمة، وقريباً العطش،ِ وأزمةٍ في رواتب القطاع العام لا تسلم منها المؤسسة العسكرية،. ومن هنا تستمر التحركات في الشارع، وآخرها تظاهرة في وسط بيروت عصراً، للمطالبة بحلول لمشاكل المواطنين لا يمكن ايجادها خارج انتظام العمل الحكومي الشرعي وقد شهدت تدافعا بين المتظاهرية والقوى الامنيىة.
في هذه الأثناء، خبر قديم جديد، وهو ارتفاع عدد قتلى حزب الله الى عشرة شبان في الساعات الثماني والاربعين الماضية، سقطوا وهم يحاولون احتلال الزبداني، امام بسالة المقاومة السورية الصامدة في ارضها.
امنيا ايضاً، شهد مخيم عين الحلوة تطوراتٍ امنية خطيرة، بعد تعرض المسؤول الفتحاوي العميد سعيد العرموشي، لمحاولة اغتيال، اعقبها اشتباكات اسفرت عن مقتل شخص وجرح ثمانية.