البلاد على صفيح ساخن مع حال الانتظار للتحرك الشعبي الذي دعت اليه حملة طلعت ريحتكم غدا انطلاقا من من وزارة الداخلية وصولا الى ساحة الشهداء .وفي المسار الذي ستسلكه التظاهرة وصولا الى محطتها الاخيرة تخوف في السياسة والامن.
ففي السياسة عين على محاولات استغلال التحرك الشعبي لاهداف وغايات بعيدة عما يسعى اليه المنظمون وفي الامن تخوف من المندسين والغوغائيين في وقت، اكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن التظاهر حق للجميع ووزارة الداخلية تعهدت بحماية التظاهرات لكنها ضد التعرض للممتلكات العامة والخاصة .
اما قائد الجيش العماد جان قهوجي فاكد الالتزام بتأمين حماية التظاهرات كجزء لا يتجزأ من حرية التعبير التي كفلها الدستور مؤكدا ان الجيش لن يسمح للخارجين على القانون باستدراج هذه التظاهرات إلى فوضى أمنية تهدد المكتسبات الوطنية.
سياسيا ايضا برز اليوم المؤتمر الصحافي لرئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون الذي ترك المجال للاتصالات والمساعي التي تسبق الدعوة التي وجهها لانصاره للتظاهر الجمعة المقبل في وقت اعتبر ان المتظاهرين من المجتمع المدني قد سرقوا شعارات التيار العوني كما قال .
عون دعا الى انتخاب رئيس اما من الشعب مباشرة أو باقرار قانون انتخابي جديد وفقا للنظام النسبي يؤمن المناصفة العادلة ومن ثم ينتخب رئيس من مجلس النواب الجديد ويتم تأليف حكومة جديدة .