الحراك الحكومي لم يهدأ بحثا عن حل لازمة لنفايات التي باتت في سباق مع سقوط المطر في ظل اجتماعات متلاحقة بين السراي الحكومي والداخلية ووسط تحرك مكوكي للوزير اكرم شهيب المكلف بحل الازمة .
مصادر وزارية اكدت لتلفزيون المستقبل انّ الاتصالات تتقدم ولكن ببطء مجددة الرهان على اللقاءات التي ستنشط في الساعات المقبلة ومن بينها لقاء البيال غدا.
اما المفاوضات حول الترقيات الامنية فهي لا تزال تواجه عقدة الهرمية والتراتبية داخل المؤسسة العسكرية وكان لافتا اليوم رفض وعدم موافقة وزير الدفاع سمير مقبل بعد اجتماع لقاء الجمهورية على موضوع الترقيات.
في الحراك الشعبي خطوتان، اصطدام المضربين عن الطعام برفض وزير البيئة الاستقالة مما دفعهم الى فك اضرابهم والعودة الى صفوف الحراك فيما تمثلت الخطوة الثانية بتحديد موعد لتظاهرة جديدة الاحد المقبل في وقت كان القطاع الاقتصادي يجدد دق ناقوس الخطر رافضا استهداف العاصمة وتعطيلها وذلك من خلال لقاء موسع في مقر غرفة التجارة والصناعة وتحت عنوان من أجل انقاذ قلب بيروت.