الاستحقاق الرئاسي غداً على طاولة جلسة الحوار الثالثة، وان كان الافق مسدودا امام الحل، بفعل المواقف المعلنة وفي مقدمها ما قاله النائب ميشال عون عن تمسّكه بالانتخاب المباشر من الشعب او اجراء انتخابات نيابية تمهيدا لانجاز الاستحقاق.
في المقابل اكدت مصادر في قوى الرابع عشر من اذار لتلفزيون “المستقبل” ان اجتماعاتها التنسيقية قبل جلسة الغد خلصت الى التاكيد على تمسكها بانتخاب رئيس للجمهورية في مجلس النواب وعلى رفض تعديل الدستور وانه على قوى الثامن من اذار ان تعلن اسم مرشحها تمهيدا لجلسة الانتخاب .
واذا كانت جلسة الغد ستحمل جملة مؤشراتٍ عن المسار الذي سيسلكه الاستحقاق، فانه من غير الواضح حتى اللحظة ما اذا كانت جلسة الحوار ستواكب بالحراك الشعبي والتظاهر .
واليوم اكد وزير الداخلية نهاد المشنوق انّ بيروت ليست يتيمة وسنمنع بحزم بواسطة قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني والامن العام اي تعرّض لاي ملك خاص او عام في قلب بيروت الذي هو قلب كل لبنان.
على اي حال فإن الشللَ السياسي الذي تعيشُه البلاد تواكب مع ازمة النفايات التي لم تجد طريقـَها ا الى الحل، وان كانت الجهودُ منصبّة للتسريع في حلّ قريب، انطلاقا من خطة الوزير اكرم شهيب.
وفي الوقت الفاصل عن الحل، تخوّفٌ من التداعيات السلبية على صحة المواطن بفعل الاطنان المكدسة في بيروت ومناطق الضواحي والجبل.