لماذا وافق “حزب الله” ومعه ايران على هدنة مع المعارضة السورية هل هو ناتج عن ضعف ام عن قوة؟ وهل صحيح ان الزبداني تحولت الى مقبرة حقيقية لعناصر “حزب الله” وما هو واقع قتال حزب الله في سوريا؟
مرد هذه الاسئلة الى معلومات حصل عليها تلفزيون “المستقبل” من مصادر مطلعة تشير الى وجود سبع عشرة جثة لمقاتلين من حزب الله في مستشفى راغب حرب في النبطية كانوا لاقوا مصرعهم في الزبداني الخميس الماضي دفعة واحدة وسيقوم حزب الله بتشييعهم على دفعات بعد عيد الأضحى كي لا يثير حفيظة الأهالي. وكان سبقهم بيوم واحد مصرع سبعة اخرين جرى تشييعهم تباعا في الجنوب والبقاع .
وقالت المصادر المطلعة ان السبب الرئيسي لإعلان هدنة الزبداني يتمثل بعدم تمكن الحزب من تحمل المزيد من الخسائر في صفوف كتيبة الرضوان التي قام بسحبها واستبدالها بعناصر من وحدات اخرى.
وذكرت المصادر انّ خسائر الحزب في معارك الزبداني تجاوزت الـ١٤٠ قتيلا على الأقل منذ بدء المعارك حتى الخميس الماضي.
هذا في الزبداني، اما في بيروت التي غاب عنها الحراك فعليا هذا النهار فقد شهدت الجلسة الثالثة للحوار في مجلس النواب الجلسة انتهت الى امرين:
الاول تجاوز تعديل الدستور لناحية انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب وبدء البحث في مواصفات الرئيس.
اما الامر الثاني فهو الخلوة التي اعقبت جلسة الحوار وعرضت في خلالها صيغة للترقيات العسرية تشمل العميد شامل روكز وفي ها الاطار اشترط الرئيس فؤاد السنيورة التمسك بتطبيق الدستور في ممارسة عمل مجلس الوزراء الامر الذي دفع النائب ميشال عون للقول ان الموضوع غير ناضج.