من المؤكد ان جلسة الانتخابات الرئاسية التاسعة والعشرين غدا لن تنتج رئيسا للجمهورية وان كانت العيون شاخصة الى جولات الحوار المقبلة في السادس والسابع والثامن من تشرين المقبل، وما ستحمله بشان الاستحقاق الرئاسي.
ولكن السؤال هو عن مصير الترقيات العسكرية ومصير الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء بعدما اطلق رئيسُ تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون النار اليوم على كل ما يطرح واضعا معادلة جديدة بانه اذا لم يكن هناك قائدٌ للجيش لن يكون هناك مديرٌ لقوى الامن الداخلي رافضا ما اسماه مبدأ التسويات.
في المقابل فان كتلة المستقبل النيابية اكدت انّ الاستقرار الوطني وتفعيلَ عمل المؤسسات الدستورية مطلبٌ اساسي لدى جميع اللبنانيين لاسيما في هذه المرحلة الدقيقة داخلياً واقليمياً ودولياً. ورات الكتلة ان تحقيقَ توافق سياسي في بعض الشؤون قد يشكل حزامَ امان اضافيا في هذا الظرف بالذات وذلك على طريق اعادة الاعتبار للمؤسسات وللدستور. وجددت الكتلة في هذا الخصوص تأييدها المواقفَ التي يتخذها الرئيس سعد الحريري.