Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الإثنين في 12/10/2015

الدوخة التي أصابت “حزب الله” بمقتل أحد قادته الأساسيين حسن الحاج المعروف ابو محمد الاقليم، جعلت واحدا من وجوهه البارزة تقرأ في الغيب، بطريقة لا يقبلها الدين ولا يستوعبها المنطق. فرئيس المجلس السياسي في الحزب السيد هاشم صفي الدين شيّع ابو محمد، بالتأكيد أنّ الملائكة سترافقه للقاء الرسول محمد كما لو أنه يعلم ما يجري في السماء، بالتزامن مع تغطية استثنائية من إعلام الحزب في وداعه.

في هذا الوقت، ومع دفع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله جمهوره الى الحقد على المملكة العربية السعودية بدلا من اسرائيل، في لحظة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، فإنّ بيان وزراة الخارجية الإيرانية بخصوص ما يجري في القدس، جاء بنكهة بان كي مون، إذ إنه أعرب عن القلق، داعيا الحکوماتِ والشعوب الاسلامیة والمؤسساتِ الدولیة المعنیة الی ردّ جاد وعاجل لوقف جرائم الکیان المحتل للقدس، في اعتراف موثق بأن ايران ليست من هؤلاء المعنيين بعد اليوم.

ايران التي شيعت امس احد المشرفين على فيلق القدس في سوريا الجنرال حسين همداني، ومعها شيّع حزب الله هذا النهار ابو محمد الاقليم. ايران هذه باتت تعترف ومعها حزب الله انهما لا يعرفان من القدس الا فيلقهما الذي يغرف من الدماء السورية والعراقية.