الحراك المدني يخيم امام مقر المحكمة العسكرية، بعد رد قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا، طلبات اخلاء سبيل الموقوفين من الحراك ، في ضوء احداث الثامن من الشهر الحالي.
اما مجلس الوزراء، ففي حال شلل واضح، بفعل موقف التيار الوطني الحر، احتجاجا على ما اعقب محاولة التوصل الى تسوية الترقيات وانتقال العميد شامل روكز الى مرحلة التقاعد، مع ترقب لعقد جلسة للحكومة على خلفية ازمة النفايات.
هذه الجلسة، تنتظر نتائج اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة ازمة النفايات، والمنعقدة في السراي الكبير برئاسة الرئيس تمام سلام، والتي تبحث في نتائج الاتصالات بشان المطمر الصحي في البقاع .
وفي سياق الكلام عن عمل المؤسسات الدستورية، اكدت كتلة المستقبل ان التيار الوطني الحر لا يزال يضع العوائق في وجه انهاء حالة الشغور الرئاسي واستعادة الدولة اللبنانية لسيادتها ولدورها، مستقوياً بالسلاح غير الشرعي الذي يستعمله حزب الله في المكان الخطأ وباتجاه الهدف الخطأ.
ولفتت الى تحول بعض الحراك عن غاياته المعلنة وشعاراته المرفوعة من حراك مدني سلمي الى حراك أدى إلى التخريب والاثارة والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.
اقليمياً، يوم غضب فلسطيني ردا على جرائم الاحتلال، تجسد في تنفيذ أكثر من عملية طعن ودهس، ادت الى سقوط عدد من الشهداء الفلسطينيين .