Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم السبت في 31/10/2015

حبر كثير سال في الساعات القليلة الماضية، عن إنجاز التوافق بشأن أزمة النفايات، وعن تصاعد الدخان الأبيض فيما يتعلق بالمطامر  لكن الاجتماع الذي عقد في السراي الكبير اليوم برئاسة الرئيس تمام سلام السراي وضمّه الى وزير الزراعة أكرم شهيب ووزير المال علي حسن خليل، أظهر أنّ القضية لم تنته فصولا وأن دعوة الحكومة الى الانعقاد لم تحصل بعد.

وفي المعلومات المستقاة من مصادر وزارية أن القضية لا تزال تحتاج الى المزيد من الاتصالات لتذليل بعض العقبات، خصوصاً وأن المطمر الثاني الذي أعلنت حركة أمل وحزب الله أنه تم تحديده لا يزال يلفه الغموض.

فبعدما تردد أن المطمر سيكون في منطقة الكفور في الجنوب، فإن تسريباتٍ أخرى تحدثت عن أنه سيكون في منطقة الكوستا برافا في الشويفات، الأمر الذي دفع الوزير طلال ارسلان وفاعليات الشويفات إلى عقد مؤتمر صحافي وإعلان رفضهم للأمر.

وبالتزامن مع التحركات المتعلقة بأزمة النفايات، فإن رواتب العسكريين لا تزال عالقة بانتظار انعقاد مجلس الوزراء وإصدار المرسوم الذي من شأنه أن يفرج عن رواتبهم، وهو الامر الذي كان محور جولة قائد الجيش جان قهوجي على رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام.

إقليميا، كارثة جوية حصدت 224 راكباً هم ضحايا الطائرة الروسية التي تحطمت في شبه جزيرة سيناء، وفيما نشر تنظيم “داعش” الارهابي، “ولاية سيناء”، شريط فيديو زعم أنه يظهر لحظة اسقاطه للطائرة الروسية، رداً على تدخل موسكو العسكري في سوريا، قال وزير النقل الروسي ماكسيم سوكولوف إن هذه المزاعم لا يمكن أن تكون دقيقة، وذلك بعدما استبعدت مصر وروسيا أن يكون وراء الحادث شبهة جنائية.