Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الثلاثاء في 3/11/2015

غداً يوم التضامن مع الحريات بوجه القمع، ويومُ البكاء على شهداء الغدر، ويومُ التضامن مع الدستور والشرعية والدولة بوجه دويلة حزب الله، التي لا تنفكّ تكمّ الأفواه وتزرع الرعب بين اللبنانيين.

فبعد ستة واربعين يوما من اختفاء المواطن اللبناني نزار زكا، الذي سافر إلى طهران ليشارك في مؤتمر علمي، اعترفت إيران، عبر تلفزيونها الرسمي، باعتقال زكا، الذي وصفته بـ”الكنز الدفين”، بسبب علاقاته الخاصة والوثيقة جدا بأجهزة الاستخبارات والأجهزة العسكرية الأميركية.

وزير الخارجية جبران باسيل، كان مشغولا بالردّ على اتهامات بالفساد طاولته، بسبب ملكيته عشرات العقارات بعشرات ملايين الدولارات من دون الإفصاح عن سبب هذه الأموال المفاجئة.

لم يكلّف باسيل نفسه عناء استدعاء السفير الإيراني لسؤاله عن مصير مواطن لبناني، عسى ألا يكون مصيره مثل مصير جوزف صادر، الذي اختفى على طريق المطار قبل ستّ سنوات، ووجّه اليوم النائب إيلي كيروز سؤالا إلى الحكومة بشأنه.

غداً، يوم التضامن مع الإعلام بوجه محاولات إسكات الصحافيين ومنع الأسئلة في دويلة حزب الله، إذ يبدأ استجواب الزميلة ديما صادق، ليجعلها حزب الله عبرة لكلّ من يسأله عن الكبتاغون والخارجين عن القانون.

هؤلاء الخارجون عن القانون الذين تسبّبوا بمجزرة قبل يومين في جونيه، راح ضحيتها ثمانية قتلى من شباب لبنان، بمن فيهم المطلوبان، اللذان ثبت ارتداءُ أحدهما بدلة حزب الله العسكرية واستقوائه بها.

غدا يوم التضامن مع شهيدي 2 الجيش في عملية جونية، ابني 2 عكار، الرقيب أول مارون خوري والجندي ميشال الرحباوي، وقد تقدّم الرئيس سعد الحريري بأحرّ التعازي لأهلهما. واعتبر أنّهما سقطا في مسيرة الدفاع عن القانون وهيبة الدولة، مؤكداً أنّ “الخارجين على القانون يستقوون بفوضى انتشار السلاح واستضعاف أدوات السلطة”.

غداً يومٌ آخر من أيام النضال اليومي ضدّ الدويلة، لمحاولة بناء دولة تجمع اللبنانيين.