بين جولة قائد الحيش العماد جان قهوجي الاخيرة على الرئيسين نبيه بري وتمام سلام في لحظة الامتناع عن دفع رواتب العسكريين لاسباب قانونية، وجولة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في عز الازمة الناتجة عن عدم التشريع، ووسط الخلاف على تلبية الدعوة التي وجهها الرئيس نبيه بري لجلستين الاسبوع المقبل نقاط مشتركة متعلقة بالاخطار المحدقة بالبلاد.
ففي الجولة الاولى تاكيد على ان اوضاع البلاد لا تحتمل عدم قبض العسكريين لرواتبهم، وفي الثانية تشديدٌ بان لبنان لا يحتمل ايضا شل المجلس النيابي لاسباب اقتصادية ومالية على صلة بمشاريع القوانين الواجب اقرارها لعدم اظهار لبنان كدولة غير متعاونة مع دول مكافحة الارهاب والتبييض مما سيؤثر على تصنيفه دوليا.
وبانتظار صورة التحركات التي تسبق انعقاد الجلستين التشريعيتين عرسالُ البقاعية مجددا في دائرة الضوء بعد استهداف دورية تابعة للجيش، بعبوة ناسفة أثناء مواكبتها دورية لقوى الأمن الداخلي في حي السبيل، مما ادى الى اصابة خمسة عسكريين.