يد الجريمة والارهاب تضرب مجددا في عمق الضاحية الجنوبية، مما ادى الى سبعةٍ وعشرين شهيدا ، واكثر من مئة وواحد وثمانين جريحا.
ووفق المعلومات فاان انتحاريين 2 فجرا نفسهيما في منطقة عين السكة في برج البراجنة في منطقة ماهولة حيث تقع حسنية الامام الحسن ومركز للامن العام وسوق شعبي، والفارق بين التفجيرين دقائق معدودة. وفي المعلومات ايضا، ان هناك انتحاريا ثالثا لم يتمكن من تفجير نفسه .
الجريمة التي لاقت اصداء شجب واستنكار في الاوساط السياسية والشعبية، دفعت رئيس مجلس النواب نبيه بري الى تعليق جلسة التشريع النيابية والى الوقوف دقيقة صمت على الارواح الشهداء .
اما الرئيس سعد الحريري فقد ادان باسمه وباسم تيار المستقبل الاعتداء الاثم على اهلنا في برج البراجنة . وقال: ان استهداف المدنيين عمل دنيء وغير مبرر، لا تخفف من وطأته اي ادعاءات؛ لافتا الى ان قتل الابرياء جريمة موصوفة بكل المعايير من برج البراجنة الى كل مكان .
وفيما عملت فرق الدفاع المدني والصليب الاحمر والهيئة الصحية الاسلامية على انتشال الشهداء واسعاف الجرحى كلف القاضي صقر صقر الشرطة العسكرية واستخبارات الجيش اجراء التحقيقات اللازمة.