هاجس واحد يلف العالم، انه تنظيم داعش الارهابي، والذي اطلق صفارة الانذار للمجتمع الدولي باكمله، بعد تفجيرات باريس الانتحارية.
هذا الهاجس كان في صلب قمّة العشرين التي انهت اعمالها في انطاليا التركية، كما بدأتها بالوقوف دقيقة صمتٍ، حدادا على ارواح تفجيرات باريس.
القمة التي اكدت عزمها على مكافحةِ الإرهاب، دعت الى السعي لحل توافقي بين كل الأطراف في سوريا، بالاضافة الى مواجهة أزمة اللاجئين؛ في وقت اكد الرئيس الاميركي باراك أوباما موقف بلاده، وهو ألا مكان لبشارالأسد في مستقبل سوريا.
أمّا في فرنسا، فقد كشفت الاجهزة الامنية العقل المدبّر لتفجيرات باريس فيما توعّد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بأنّ بلاده ستدمّر الارهاب .
امّا في لبنان، فلا تزال وقفات التضامن مع اهالي برج البراجنة بعد التفجير الارهابي المزدوج تتواصل، فيما تلتئم طاولة الحوار الوطني غدا في جولتها العاشرة برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، بدلاً من مجلس النواب وستفرض التطورات الامنية التي شهدتها البلاد نفسها على المتحاوين، وكذلك الانجاز الامني الذي حققته شعبة المعلومات، ولن تغيب ايضا المواقف السياسية للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وما تبعها من ردود فعل ابرزها للرئيس سعد الحريري .