Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الثلاثاء في 17/11/2015

ولأنه ليس بالأمن وحده يحيا لبنان، ولأن الاستقرار السياسي يعمّم إستقرارا أمنيا ويقطع الطريق على الفوضى والإرهاب… فإن الالتفاف السياسي بعد تفجير برج البراجنة، وإحتضان اللبنانيين آلام الضاحية وعرسال، من نكبة التفجيرات، أثمر خلال أيام قليلة إنجازات أمنية غير مسبوقة.

شعبة المعلومات التي أوقفت كامل الشبكة الانتحارية المخططة لتفجيري البرج في ثمان وأربعين ساعة تستمر في مداهماتها بين بيروت والشمال، وتوقف المزيد من الإرهابيين.

وعلم تلفزيون المستقبل ان الشعبة كشفت هذا النهار في الشمال كمية كبيرة من الاحزمة الناسفة ومواد تدخل في تصنيع العبوات المتفجرة معها صواعق وفتائل واوقفت عددا من المتورطين.

امنيا أيضا، أعلن الجيش أن الموقوف محمد ابرهيم الحجيري اعترف بالضلوع في تفجيري عرسال ضد هيئة علماء القلمون وضد الجيش.

الأمن السياسي  إستمر في إشاعة الأجواء الإيجابية… فانتقل الحوار من وسط بيروت إلى عين التينة لتسهيل تنقّل اللبنانيين وسط العاصمة. وهناك أولم الرئيس نبيه بري على شرف المتحاورين. ليخلص الحوار لتقديم خيار ترحيل النفايات، البند الأول في هموم اللبنانيين. وتقرّر تجديد اللقاء بعد أسبوع، الأربعاء المقبل، لبحث الانتخابات الرئاسية.