ما بين عكار وصيدا والبقاع توحدت دماء شهداء الجيش اللبناني في مواجهة الارهاب، تحت عنوان متابعة المواجهة التي يقوم بها الجيش والقوى الامنية ضد هذه القوى التكفيرية وعدم التهاون مع كل ما يهدد سلامة لبنان ومنطقة عرسال وجرودها.
هي ساعات حزينة، واجتماعنا على درء الفتنة، مسؤولية تعلو على أي اعتبار آخر، بل هو واجب شرعي ووطني، لا مفر أمامنا جميعا من الدعوة إليه والالتزام به. هكذا وصف الرئيس سعد الحريري ما يجري من اعتداءات على الجيش اللبناني والعسكريين المخطوفين.
ففي عاصمة الجنوب شُيع الشهيد علي الخراط ووالده. اما عكار، فقد ودعت ابنها الشهيد محمد ضاهر.
وفي طاريا لا يزال آل حمية ينتظرون تسلم جثة ابنهم الشهيد محمد حمية، الذي اعدمته جبهة النصرة. في حين يعيش العسكري المخطوف علي نزّال لحظات قاسية بعد تهديده بتنفيذ الاعدام به.
وبعد الظهر ترددت معلومات عن خطف ثمانية اشخاص من عرسال من قبل مجهولين سبعة منهم على طريق اللبوة والثامن في منطقة الاوزاعي.