Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الإثنين في 7/12/2015

لا تزال مبادرة انقاذ الشغور الرئاسي محور الاتصالات السياسية، واللبنانيون يترقّبون تطوراتها بين الأطراف المسيحية وما قد يستجدّ خلال الساعات الآتية.

الأبرز، هو اللقاء الذي سيجمع العماد ميشال عون بالنائب سليمان فرنجية، والمتوقّع انعقاده خلال الساعات الـثماني والأربعين المقبلة.

في الانتظار، حزب الكتائب جدّد موقفه القائل إنّه يبني موقفه بناء على المشروع الذي يعلنه المرشحون وليس على شخص المرشّح.

في حين دعا تيار المستقبل والقوات اللبنانية مناصريهم إلى الهدوء. فدعت القوات أنصارها إلى تجنب التعرض لقيادات 14 آذار وخصوصا الرئيس سعد الحريري، فيما طلب المستقبل تجنّب الانجرار إلى السجالات وتحديدا مع جمهور القوات اللبنانية، وتفادي التعرض لأي من قيادات 14 آذار، وخصوصا قيادة القوات اللبنانية.

في هذا الوقت برزت تطورات اقليمية تمثلت بانتقاد انقرة لسياسات طهران الطائفية في المنطقة وتحذيرها موسكو من استمرار الاستفزاز؛ في وقت اكدت واشنطن، مسؤولية موسكو، عن الغارة التي استهدفت قوات النظام في دير الزور .