المعلومات التي رشحت عن نتائج لقاء النائب سليمان فرنجية والامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والتي اظهرت ان الحزب ماض في دعم ترشيح النائب العماد ميشال عون معطوفة على التغريدة الاخيرة للنائب وليد جنبلاط حول تلاق عجيب غريب لقوى متناقضة شكلياً على الأقل دفعت الى السؤال عن مصير المبادرة المتصلة بانتخاب النائب فرنجية والتي لم تخرج عن دائرة الضوء فيما يتوقع ان تشهد بداية الاسبوع المقبل سلسلة لقاءات وتحركات للاقطاب الموارنة الاربعة في كنف بكركي وذلك بعد عودة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من مصر حيث تمنى منها اليوم ان تكون هدية الأعياد انتخاب رئيس مشدداً انه على مسافة واحدة من كل المرشحين ولن يسمي احدا.
في تطورات الوضع السوري وفيما نعى حزب الله ثمانية من مقاتليه سقطوا في جبهات الحرب المفتوجة ارتكبت المقاتلات الروسية مجزرتين في ريف حلب ذهب ضحيتهما عشرات المدنيين بين قتيل وجريح.
اما نتائج اجتماع المعارضة السورية في الرياض فبقيت مدار تشاور ومحور ترحيب.
وفي هذا السياق تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفيا من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي أبدى ارتياحه لما توصل إليه المجتمعون.