IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الثلاثاء في 15/12/2015

future

هل مكة أدرى بشعابها، وبشعاب العرب والمسلمين.. لذا كان من الطبيعي أن تقود المملكة العربية السعودية تحالفا إسلاميا عسكريا يضمّ 34 دولة، هدفـه محاربة الإرهاب، على أن تكون الرياض غرفة العمليات المشتركة. هي التي تحارب الإرهاب من اليمن إلى سوريا، والعراق ولبنان وغيرها من الدول الرازحة تحت خطر التطرّف.

رئيس الحكومة تمام سلام، الذي تلقى اتصالا من القيادة السعودية لاستمزاج رأيه في شأن انضمام لبنان، أبدى ترحيبه انطلاقا من كون لبنان على خط المواجهة الأمامي مع الارهاب، وذكّر  بأن حكومة المصلحة الوطنية شددت في بيانها الوزاري على الأهمية الإستثنائية التي تولِيها لمواجهة الاعمال الارهابية بمختلف اشكالها واستهدافاتِها و بكل الوسائل المتاحة للدولة.

وكان الرئيس سعد الحريري من أول المرحبين بانضمام لبنان، قائلا إنّ “السعودية تعلن باسم الأكثرية الساحقة من العرب والمسلمين، وانّ مسؤولية مكافحة الاٍرهاب الذي يَتخذ من الاسلام وسيلة للطعن بالإسلام، تقع على المسلمين وقياداتهم ودولهم، وعلى العرب بالدرجة الاولى، الذين يتعرضون لأبشع الحملات العنصرية، التي لا وظيفة لها سوى الاساءة لدورهم ومكانتهم في العالم”.