في يوم واحد انجاز في الامن تمكن الجيش عبره من اصطياد الارهابي احمد سليم ميقاتي ومجموعة من الارهابيين في بلدة عاصون في قضاء الضنية .
وماراتون لمجلس الوزراء على مدى سبع ساعات تمت خلاله مناقشة قضية العسكريين المختطفين كما اقر المجلس الورقة التي وضعتها اللجنة الوزارية المختصة بموضوع النازحين السوريين لناحية وقف النزوح وتشجيع اللاجئين السوريين على العودة لبلادهم من دون ان يغيب عن الجلسة التصريح الاخير لوزير الداخلية نهاد المشنوق الذي تناول تعطيل الخطة الأمنية .
وفي الجلسة ايضا قضية الاضرار الناتجة عن السيول التي ضربت مناطق في الشمال والبقاع وموضوع شراء الفيول والغاز وتجديد عقود الهاتف الخلوي.
الانجاز الامني المتمثل بتوقيف ميقاتي وهو من كوادر داعش ترافق مع توجيه قائد الجيش العماد جان قهوجي نشرة توجيهية الى العسكريين اكد فيها ان قرار القيادة ثابت وحازم في عدم السماح للارهاب بايجاد اي محمية او بقعة آمنة له في لبنان،. واعلن تمسك القيادة بتحرير العسكريين المخطوفين مشددا على ان لا مكان في صفوف المؤسسة العسكرية للخارجين عن الولاء للوطن والجيش او المتقاعسين في اداء واجباتهم.