وما شأن إيران، إذا أعدمت السلطات السعودية مواطنين سعوديين متورطين في أعمال اجرام وإرهاب؟
ما شأن الخارجية الإيرانية والمسؤولين الإيرانيين ليستنكروا ويهددوا بالويل والثبور وعظائم الامور؟
أما كفاهم التدخلُ في شؤون اليمن ولبنان والعراق وسوريا؟ هل نسي أحد إعلان اكثر من مسؤول ايراني ان بلادهم تحتل أربعة عواصم عربية هي بغداد وبيروت ودمشق وصنعاء؟
هل تريد إيران التدخل في شؤون المملكة العربية السعودية واحتلالَ الرياض بعد محاولاتها التدخل في البحرين وغيرها من دول الخليج؟
ألا يعرف المسؤولون الإيرانيون أن بلادهم في أعلى السلم على مقياس الدول التي تمارس عقوبة الإعدام؟ وأنه خلال الأسبوع الحالي قتل تحت التعذيب أربعة إيرانيين من عرب الأحواز والبلوتش؟
ما شأن إيران؟ ومتى سيتوقف الإيرانيون عن التصرف، كما لو أنهم ولاةٌ على العرب وسلاطين الشرق وحكام الخليج؟ إنه زمنُ الحزم العربي، وزمنُ التدخلات قد ولى الى غير رجعة.