Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الخميس في 7/1/2016

الالام كبيرة والاسئلة كثيرة وهي تحفر عميقا في النفوس.

فكيف يمكن لمن يزرف الدموع ويتباكى على حقوق الانسان لاعدام القضاء السعودي الشيخ نمر النمر بتهمة الارهاب الا يبالي للجريمة المرتكبة ضد الانسانية بحصار 40  الف انسان في مضايا السورية .

الم تهزه مشاهد الاطفال الذين يقتلون جوعا وصور كبار السن والنساء يلملمون القاذورات من الشوارع لسد رمقهم.

وكيف لمن يدعي نصرة المظلوم ان يواصل دعمه ومساندته وربما مشاركته  نظام الاسد الموغل في تجويع مضايا واذلال اهلها .

إنها جريمة موصوفة في وضح النهار وعلى مراى ومسمع العالم والضمير الانساني .

وهي لاقت موجة من الاستنكار على امتداد العالم العربي، وفي اروقة الامم المتحدة، فيما اكد الرئيس سعد الحريري ان حصار مضايا هو اعدام مدينة بسيف التجويع.