اما وقد بات لقوى الثامن من اذار مرشحين اثنين للرئاسة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس تكتل التغيير والاصلاح ميشال عون فان حزب الله ارجأ اجتماع كتلته النيابية الذي كان منتظرا اليوم من دون ان يوضح حقيقة موقفه من التطورات الاخيرة التي اعقبت اعلان القوات اللبنانية عن ترشيح عون لسدة الرئاسة.
واذا كانت القوى السياسية في البلاد مجمعة على ان حزب الله معطل النصاب في جلسات انتخاب الرئيس هو القادرعلى تأمينه فان اللقاءات تتوالى متابعة لمستجدات الشان الرئاسي وفيما ينتظر ان يعقد رئيس حزب الكتائب سامي الجميل مؤتمرا صحفيا يوم غد فان اللقاء الديموقراطي الذي انعقد برئاسة النائب وليد جنبلاط رحب بالتقارب الحاصل بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر معتبرا أن المصالحة المسيحية- المسيحية هي خطوة مهمة على مستوى تعزيز مناخات التفاهم الوطني.
وتحدث اللقاء عن ثلاثة مرشحين فاكد إستمراره في ترشيح عضو اللقاء النائب هنري حلو مثمنا خطوة ترشيح النائب سليمان فرنجية باعتبارها تشكل مخرجا من الأزمة وراى في الوقت ذاته أن الترشيح الحاصل من قبل العماد ميشال عون يلتقي أيضا مع المواصفات التي تم الاتفاق عليها في هيئة الحوار الوطني.
وفي سياق التشاور في التطورات الداخلية لقاء في عين التينة بين الرئيس نبيه بري ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري .
خارجيا، شدد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على اهمية ان يوضع حدّ نهائي في لبنان للفراغ المؤسساتي والذي قد يكون خطيراً في المستقبل . وقال اننا في حاجة إلى كل دول المنطقة المملكة العربية السعودية وإيران وسواهما لكي نؤمن سوية السلام والوحدة وسلامة التراب الوطني للبنان الصديق.
قضائيا مثل المجرم ميشال سماحة في قفص الاتهام امام محكمة التمييز العسكرية في جلسة إستجواب هي الأولى بعد إخلاء سبيله ليبدو متناقضا في اجوبته ومتحدثا عما سماه ساعة تخلي وقد رفعت الجلسة الى الرابع من شباط المقبل لاستكمال الاستجواب.