العاصفة تدق ابواب اللبنانيين محملة بالثلوج والامطار اما عواصف المواقف والتحالفات السياسية الاخيرة فلن تحمل اليهم في القريب بشرى انتخاب رئيس للجمهورية.
فحال المرواحة والترقب ستنسحب من دون ان يتم انجاز الانتخابات في جلسة الثامن من شباط
فيما وزارة الخارجية اللبنانية تمعن في تحدي العمق العربي للبنان انطلاقا من موقف النأى بلبنان في الاجتماع الطارىء لوزراء خارجية دول المؤتمر الاسلامي عن التضامن مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الاعتداءات الايرانية.
سياسيا، برز الاتصال الذي اجراه النائب ميشال عون بالرئيس سعد الحريري الذي جدد ترحيب تيار المستقبل بالمصالحة بين “القوات اللبنانية” والتيار الوطني الحر. كما اجرى الرئيس الحريري اتصالا بالنائب سليمان فرنجية تم خلاله تقييم آخر الاتصالات والجهود الجارية لوضع حدّ للفراغ الرئاسي وإعادة تفعيل عمل الدولة ومؤسساتها.
في تداعيات اخلاء سبيل المجرم ميشال سماحة لقاء رافض في دار الافتاء في طرابلس وتظاهرة لمنظمات قوى 14 اذار الشبابية أمام المحكمة العسكرية.
اقليميا، إجتماع لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي التقى ايضا نظيره السعودي عادل الجبير في الرياض للبحث في التحضيرات لعقد مؤتمر “جنيف 3”.
كيري اكد ان الولايات المتحدة لا تزال مرتابة من أنشطة إيران في المنطقة لافتا الى ان غالبية أسلحة حزب الله جاءت من إيران عبر دمشق.