Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم السبت في 30/1/2016

ربما تكون الحقيقة الوحيدة في كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، هي اعترافه بأنّه يُعطّل جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، بانتظار فرضه مرشّحه، بالتعيين. هو الذي جانب الحقيقة في كل محاضرته عن الديمقراطية.

فالذي سأل يوماً: “إنت مين؟ وشو تاريخك؟”، لا بدّ أن يتذكر بأن السياسيَّ يعرف بتاريخه، فكيف إذا كان حافلاً بالسلوك الديمقراطي، والشواهد كثيرة، سواءٌ في التاريخ القريب او البعيد.

نصرالله الذي ردّ على رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، مدافعا عن ايران وديمقراطيتِها، رد عليه جنبلاط مجددا قائلا لأمين عام حزب الله: “لا نريد أن تنتقل الديمقراطيةُ اللبنانية، على هشاشتها، رويداً رويداً، لتماثل تلك الديمقراطية الإيرانية، وأتبعها بقوله كلامي يدخل في إطار حريّة التعبير عن الرأي والديمقراطيةن التي لا شكّ أنّ حزب الله يحترمُها ويقدّرُها عاليا.