Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الثلاثاء في 2/2/2016

هل باتت المرحلة الراهنة مرحلة تفعيل عمل الحكومة بانتظار ان يفك حزب الله اسر الاستحقاق الرئاسي تمهيدا للانتاجية في  عمل المؤسسات الدستورية؟

السؤال يأتي بعد ساعات على انتهاء جلسة لمجلس الوزراء اقرت تمويل الانتخابات  البلدية  وارجأت البت في تثبيت متطوعي الدفاع المدني الى الاسبوع المقبل.

في وقت كانت كتلة المستقبل النيابية تؤكد  ان الجلسة المقبلة والمحددة لانتخاب الرئيس في 8 شباط القادم هي الاختبار الحقيقي لصدقية الجميع ولمن يريد فعلياً انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

الكتلة رأت في الموقف الأخير لأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله مصادرة لإرادة مجلس النواب اللبناني بما يحول دون انتخاب رئيس للجمهورية كما  انه وضع  اللبنانيين أمام خيار بتعيين العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية أو استمرار الشغور في موقع الرئاسة وذلك في خدمة أجندة ايران  الاقليمية.