البلاد المحاصرة بقضايا مصيرية، في مقدمها الاستحقاق الرئاسي والأوضاع الأمنية في ضوء انعكاسات الحريق السوري.. غرقت مجددا في ملفات تاتي لتحور الانظار عن القضايا الأساس.
فالسجالات تلف البلاد عن الهوية الطائفية للمراكز في الوزرات والادارات العامة في وقت لا تزال النفايات في الشوارع والعمل الحكومي في بداية التفعيل.
ومن لندن حيث يشارك الرئيس تمام سلام في مؤتمر الجهات المانحة لسوريا، وجه نداء الى المجتمع الدولي ناشده فيه مساعدة لبنان في تحمل عبء النزوح السوري مؤكدا عدم قدرة لبنان على تمويل الحاجات الإنسانية للاجئين، ومحذرا من ان لبنان سيصبح في وقت قريب عاجزا عن منع انطلاق موجات من النازحين الى شواطئ بعيدة، مع كل ما تمثّله من تهديد للأمن والاستقرار.
كما دعا جميع الشركاء الدوليين الى تطبيق حزمة من الالتزامات المتبادلة مع الحكومة اللبنانية وترجمتها بدعم فاعل ذي نتائج ملموسة.
وعلى هامش المؤتمر اجتماعات للرئيس ابرزها مع ملك الاردن عبدالله الثاني ونظرائه التركي داود أوغلو والالمانية انجيلا مركيل والبريطاني دايفيد كاميرون.
قضائيا أرجأت محكمة التمييز العسكرية محاكمة المجرم ميشال سماحة الى 18 شباط الحالي لاستكمال استجوابه في جرم نقل المتفجرات من سوريا إلى لبنان، بعد جلسة عقدتها اليوم برئاسة القاضي طوني لطوف الذي طرح على سماحة اسئلة كانت وجهت اليه سابقا، كما تم التركيز على الاتصالات التي كان يجريها بالمخبر ميلاد كفوري.