غدا يتأكد اللبنانيون أن يرضى القتيل وليس يرضى القاتل… فمن يغتال مؤسسات الدولة يوميا ويحرص على استبداد الفراغ بالسياسة اللبنانية أعلن من الرابية حيث مقر مرشحه الوحيد أنه لا يريد انتخابات رئاسة، وسيستمر في التعطيل إلى أن يعين حزب الله ميشال عون رئيسا للجمهورية.
لكن الأسبوع الذي سيبدأ بتعطيل انتخابات الرئاسة للمرة ال 35 سينتصف بجلستين لمجلس الوزراء لتسيير أمور المواطنين.
وكالعادة يملأ الإرهاب الفراغ بالعبوات المناسبة. فقد فكك الجيش عبوتين زنتهما 12 كيلوغرام تقريبا، معدتين للتفجير، في ساحة النجمة بطرابلس لضرب الأمن في ساحات من يريدون الانتخابات الرئاسية.
وكما يدافع الجيش اللبناني عن اللبنانيين، فإن مملكة الخير تستعد للدفاع عن الشعب السوري بعدما تركه العالم كله ويتم ثورته وتجري حاليا محاول القضاء على المعتدلين فيها.
فقد أعلن خادم الحرمين الشريفين حرص المملكة العربية السعودية على أن يعم الأمن والسلام في المنطقة، وقال الملك سلمان بن عبد العزيز إنه من حق المملكة الدفاع عن نفسها من دون التدخل في شؤون الآخرين، ودعا الآخرين إلى عدم التدخل في شؤونها، معلنا نيته الدفاع عن بلاد المسلمين بالتعاون مع العرب والمسلمين في كل الأنحاء للدفاع عن بلدانهم وضمان استقلالها، والحفاظ على أنظمتها كما ارتضت شعوبهم.