المنطقة لا تزال تتأرجح على الصفيح الساخن للتدخل الايراني العسكريفي سوريا المصحوب بالغارات الروسية الكثيفة التي جعلت من حلب ارضا محروقة ودفعت باهلها الى الهجرة باتجاه الحدود التركية .
اما في لبنان فالاستحقاق الرئاسي ينام اسيرا تحت عباءة ديكتاتورية حزب الله الذي لا يزال يقاطع مع حلفائه الجلسة الخامسة والثلاثين للانتخاب بانتظار تامين ما يسميه الحزب الظروف لنجاج مرشحه النائب ميشال عون .
فرئيس مجلس النواب نبيه بري الذي حضر الجلسة ارجأها الى الثاني من آذار المقبل بعدما اقتصر عدد النواب في المجلس على 58 نائباً ، في وقت كان رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة يؤكد ان الخروج من المأزق الرئاسي يكون عبر الانصياع للعملية الديمقراطية الحقيقة، لافتا الى ان حزب الله والتيار الوطني الحر هما من جر البلاد الى هذا المازق وعلى قاعدة اما أن تنتخبوا مرشحنا والا ليس هنالك من انتخابات.
في سوريا الطائرات الروسية تواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين في حلب بالتوازي مع تحضيرات تقوم بها قوات النظام، بدعم من روسيا والحرس الثوري وحزب الله في محاولة للدخول الى مدينة داريا في ريف دمشق.