Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الثلاثاء في 16/2/2016

ما لا يركب على قوس قزح لا يمكن أن يدخل أي رأس عاقل. يريد حزب الله إقناع اللبنانيين بأن الديمقراطية هي أن يبصموا على تعيين من يختاره المرشد الأعلى للجمهورية اللبنانية رئيسا لهم.

الرئيس سعد الحريري، ومنذ وصوله الى بيروت سواء في خطاب الرابع عشر من شباط او في تصريحاته اللاحقة واجتماعته الكثيرة اراد اعادة تصويب النقاش واعددة الاعتبار الى البديهيات، وهي أنه لا بد من انتخابات بين أكثر من مرشح فكيف اذا كانت بين مرشحين محسوبين على قوى الثامن من اذار.

وفيما بدأ امين عام حزب الله حسن نصرالله خطابه منذ قليل تواكبه رصاصات ابتهاج قاتلة.  كان لافتا ان كتلة كتلة التغيير والإصلاح هربت  إلى اقتراحات لا علاقة لها بدستور لبنان فهو ينص بشكل واضح لا لبس فيه على آلية انتخاب رئيس الجمهورية في البرلمان، لا في استطلاعات من هنا ولا في إحصاءات غب الطلب من هناك.

كان اجدى لكتلة النائب ميشال عون ان تجيب على سؤال كيف احترمت ارادة اللبنانيين مسيحيين ومسلمين حين بالتضامن والتكافل مع حزب الله منعتهم من حقهم الدستوري ان يكون لهم رئيس للجمهورية.. أم أن إلارادة الوحيدة التي تحترم هي تلك التسي تحميها عشرات آلاف الصواريخ والمقاتلين؟ وهل تكون هذه إرادة؟ أم انقلاب على النظام وعلى الدستور وعلى الطائف؟