Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الخميس في 25/2/2016

وبات أهل سوريا كفارا أمام المؤمن بضرورة قتلهم لا لسبب إلا لأنهم طالبوا بالحرية ورفضوا حكم الحزب الواحد والعائلة الواحدة وكفروا بالاستبداد.

جحافل المرشد الإيراني باتت تنتحل صفة الله وتحدد المؤمن من الكافر. هكذا بلا خجل يصف المحتل من يحتل أرضهم ويقتل أطفالهم ونساءهم بأنهم كفار ويفتح باب الشهادة الذي يمسك بمفتاحه.

إذ نقل عن المرشد الإيراني علي خامنئي، الأمين العام لمجلس صيانة الدستور، أحمد جنتي، خلال تشييع 46 عسكريا إيرانيا قتلوا في سوريا الأسبوع  الماضي أنهم قتلوا في “حرب جبهة الإسلام ضد الكفر” وقال “إن باب الشهادة الذي أغلق بانتهاء الحرب الإيرانية العراقية، فُتح مجدداً في سوريا، وإن الشباب طلبوا بإصرار السماح لهم بالذهاب إلى جبهات القتال في سوريا”.

إيران التي تمص الدماء السورية وتحتل أراضي من تقتلهم، تنتخب غدا مجلسي الخبراء والنواب، في حين تصر على تعطيل انتخابات الرئاسة اللبنانية، عبر حزبها، حزب الله الذي “فاتح ع حسابو”، كما قال الرئيس سعد الحريري ، رافضا تصرفاته كدولة من خلال اعتداءاته على العرب في الكويت واليمن وسوريا والعراق والبحرين وغيرها معتبرا  ما يقوم به هو عمل ارهابي واجرامي بحق الآخرين.

العرب الذين دخلوا زمن الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية وملك الحزم سلمان بن عبد العزيز، مستمرون في إجراءاتهم ردا على اعتداءات حزب الله الأمنية والإعلامية والسياسية، وجديدها إلغاء احتفالات العيد الوطني الكويتي في بيروت.