حزب الله الفاتح على حسابه، وفق تاكيد الرئيس سعد الحريري، لا يأبه ولا يعير اهتماما لمصالح لبنان ولمصالح ابنائه المنتشرين في دول الخليج.
وها هو يمعن وعلى لسان مسؤولين من كبار مسؤوليه، هما نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم ورئيس الهيئة الشرعية الشيخ محمد يزبك، في تحدي العمق العربي للبنان، وفي الهجوم على المملكة العربية السعودية.
فقاسم وبعدما اعطى على طريقته، دروسا في الحرية والديمقراطية قال: ان ما حصل يتطلب أن تعتذر السعودية من لبنان.
فيما رأى يزبك ان ما يحصل في لبنان من ضغوطات، هو كرمى لعيون الكيان الصهيوني. كما اتهم السفير السعودي بالتحريض على الفتنة.
هذا كله فيما الاجراءات ضد حزب الله تتوالى رفضا لتدخله في الحروب على امتداد الرقعة العربية ان في سوريا حيث سجل اليوم مزيد من القتلى في صفوف عناصره، او في اليمن حيث تتحضر الحكومة اليمنية لتقديم شكوى رسمية لمجلس الامن ضد حزب الله، مطالبة بوضعه على لائحة الارهاب .
وكانت المملكة العربية السعودية قد صنفت اليوم ثلاثة أفراد لبنانيين ، وأربع شركات، إرهابيين، لإرتباطِهم بأنشطةٍ تابعة لحزب الله، محذرة مواطنيها ، والمقيمين على أراضيها، من التعاملِ معهم.
في المقابل فان حملة التضامن مع المملكة العربية السعودية تواصلت اليوم من خلال التوقيع على وثيقة التضامن مع الاجماع العربي في عدد من المناطق.
في وقت فيه أكد الرئيس سعد الحريري من جامع الامام علي في الطريق الجديدة، الاستمرارَ على نهجِ والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري.