Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم السبت في 27/2/2016

هل هو وقف لإطلاق النار في المنطقة؟ أم في سوريا فقط؟، وهل نتوقّع تحسّناً في الأوضاع الإقليمية ينعكس على أزماتنا اللبنانية؟، أم أنّ لبنان بدأ للتوّ معمودية النار التي أقحمه بها حزب الله وخلفه ايران، بقناع وزير الخارجية جبران باسيل؟

على ما يبدو فإنّ حزب الله مستمرّ بإطلاق النار على الاستقرار الوطني والسياسي، من خلال تعطيله العملية الدستورية والديمقراطية، وهي انتخاب رئيس للجمهورية، وتمسّكه بصلاحية من نصّب نفسه مرشداً أعلى فوق لبنان واللبنانيين، كما انه مستمر باطلاق النار على مصالح لبنان من خلال اعتداءاته على العرب من سوريا والعراق مرورا بالكويت والبحرين وصولا الى المملكة العربية السعودية واليمن وقبلهم مصر.

وفيما يستمر حزب الله في تشييع قتلاه الذين سقطوا في سوريا، على إيقاع تصعيد قياداته المواقف في وجه العرب، أعلنت اليمن انها وثقت ملفا تفصيليا عن حجم اعتداءات الحزب سترفعه الى جامعة الدول العربية ومجلس الامن الدولي.

قد يقول قائل إنّه ليس للوقاحة حدود، وبالنظر إلى آخر أخبارنا، فقد يكون محقّاً، لكن هل يسكت اللبنانيون على من يدفعهم إلى الهاوية؟ هل يستمر مسلسل التمترس المذهبي؟