IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الثلاثاء في 28/10/2014

future

في اليوم الاول على انتهاء المعارك بين الجيش اللبناني والمجموعات المسلحة في طرابلس وجوارها بدات المدينة تلملم جراحها وتستعيد حياتها الطبيعية بشكل تدريجي وسط اجراءات امنية مشددة تزامنت مع تشييع الجيش لضابطين من شهدائه.

الرئيس سعد الحريري صارح اللبنانيين مذكرا بالتحذيرات التي اطلقها سابقا حول مخاطر استدعاء الحريق السوري الى لبنان،بسبب ذهاب مجموعات لبنانية للقتال في سوريا وقرار حزب الله الاشتراك في الحرب الطاحنة الى جانب بشار الاسد.

الرئيس الحريري خاطب القيادات اللبنانية كافة، وعبرها اللبنانيين من كل الاطياف الروحية والسياسية،وخص اخوته وأهله وأحبته أهل السنة في لبنان ، راسما خريطة طريق استنادا الى منطلقات وثوابت تبدأ من الاتفاق  على رئيس جديد للجمهورية وإعداد  استراتيجية أمنية  يتولاها الجيش اللبناني مع القوى الأمنية ، تخصص للتعامل مع ارتدادات الحرب السورية على لبنان،والسير بالخطة الحكومية للتعامل مع قضية النزوح السوري.

الرئيس  الحريري اكد ان أهل السنة في لبنان كانوا على الدوام وما زالوا يشكلون القاعدة المتينة لأهل الاعتدال والوحدة، بل هم ركن متقدم من أركان الصيغة التي يقوم عليها لبنان، وهم بهذا المعنى مؤتمنون على إرث قومي ووطني، لن يفرطوا به ولن يسلموا بالتراجع عنه، مهما اشتدت عليهم ظروف الاستقواء بالسلاح الخارجي وأسلحة الخارجين على الدولة ومؤسساتها الشرعية.

وشدد الحريري على  ان كل الدعوات التي توجه للانشقاق عن الجيش، وتحريض الشباب السني تحديدا على ترك مواقعهم والالتحاق بتنظيمات مسلحة في لبنان او خارجه، هي دعوات مدانة ومرفوضة.