الجولة الانتخابية الرئاسية 36 تنعقد غدا تحت قبة البرلمان وما يميزها هذه المرة حضور الرئيس سعد الحريري.
واذا كان التغيير في الجلسة محصورا في الشكل فان النتائج لن تتغير في ظل امتناع حزب الله ومرشحه ميشال عون عن حضور الجلسات فيما وجه الرئيس الحريري بعد زيارته السراي الكبير دعوة للنائب فرنجية لحضور الجلسة خصوصا وان كتلة المستقبل تنزل الى الجلسة من اجل انتخابه ومن اجل انهاء الفراغ الذي يشل المؤسسات الدستورية ويولد الازمات.
الرئيس الحريري اكد ردا عل سؤال ان الحوار مع حزب الله سيستمر.. وقال أن الحوار في مرحلة من المراحل يتعثر، ولكن في النهاية سيصل إلى نتيجة إذا كان الهدف مصلحة البلد.
هذا كله فيما لا تزال قضية التظاهرات التي شهدتها بعض شوارع بيروت احتجاجا على فيديو تقليد السيد حسن نصر الله في الضوء.
فالاجتماع الذي عقد بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس سعد الحريري ومع اعقبه من بيان دعا الى التصدي للحملات المشبوهة ومواجهة كل محاولات اشعال الفتنة سيتبعه هذه الليلة اطلالة الفزيونية للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يتناول فيها ايضا التطورات وما رافق الاحتجاجات.
حكوميا اللجنة الوزراية المكلفة متابعة ازمة النفايات تعقد اجتماعا قد يكون حاسما غدا سيتبلور في جلسة مجلس الوزراء المنتظرة الخميس.