حضر الناخبون وغاب المرشحون. اثنان وسبعون نائبا شاركوا في الجلسةِ السادسةِ والثلاثينَ لانتخاب رئيس الجمهورية يمثلون أكثر من ثلثَي الشعب اللبناني بكلّ مكوناتِه الطائفيةِ والمناطقية لكنّ حزبَ الله استمر في خطف النصاب ومنع انتخاب رئيس، إلى حين تبُتّ ايران بالامر.
جلسة اليوم التي تميّزت بالحضور الكثيف للنواب، تميّزت أيضا بمشاركةِ الرئيس سعد الحريري، الذي لاحظ أنّ جلسة انتخاب الرئيس اقتربت من تأمين النصاب، وامَل في الجلسة المقبلة أنْ يَحضر النوّاب الذين تغيّبوا، ليمارسوا حقـَهُم الدستوري، وأن ينتخبوا رئيسَ جمهوريةِ لبنان ، لانّ الانتخابات هي الحلُ لمعظم المشاكل القائمة، واستغرب كيف انّ هناك أطرافا ينادون بالديمقراطية، ويطالبون بإجراءِ الانتخابات البلدية، وفي المقابل يعطلون إجراءَ الانتخابات الرئاسية علناً، وكأنّ انتخابات الرئاسة لا تطالُها الممارسة الديمقراطية.
الرئيس الحريري وردا على سؤال قال: إنّ اعمال حزب الله صنـّفته ارهابيا، بعدما صنفت دول مجلس التعاون الخليجي الحزب بانه ارهابي.